أيوب رئيساً
بقلم : أحمد غراب
أقول لكم ايوب طارش لأن البلاد هذه تشتي واحد صابر صبر ايوب.
رئيس يقول لنا ايها المواطنون «املأوا الدنيا ابتسامة»
رئيس يتفقد الجائع الفقير ويقول له :«اذكرك والليالي»
يكفينا انه لحن النشيد الوطني
لن نشعر بالضبح ونحن نسمع خطاباته بل سنطرب مع كل حرف ينطقه
يكفي انه سيعتقنا من نشرة اخبار التاسعة
ربما البلاد ستصبح «مطر مطر» في عهده
ربما الاقتصاد سيدق القاع دقة ولن يمشي دلا
ربما الزراعة ستقول لنا «عطايا تربتي»
ربما سيقول للحروب والمشاكل «مهلنيش»
ربما سيدفع الفقر عن الشعب ويقول له: «رح لك بعيد»
ربما سيعتقنا من طفي لصي ونهتف في عهده «لمن كل هذي القناديل تضوي لمن»؟!.
أيوب رئيساً لأنه لن يكون محتاجاً لأصواتنا بل لقلوبنا
لن يقول لنا في الانتخابات هات صوتك بل «هات لي قلبك وخذ قلبي معك غير قلبي قلب من بيوسعك».
ربما عندما يصبح ايوب رئيساً سيصبح الأمن السري داراً للأوبرا
والأمن الذري معهداً عالياً للموسيقى
وسنجد المحطة الغازية وهي تشتغل بدقة النوتة الموسيقية
وسيصبح القبيلي حبيب نفسه بعد ان كان عدو نفسه
وستتحدث بالتلفون وانت مطمئن لأنه لا احد يتنصت عليك
وستجد اروى عثمان مقرا لبيت الموروث الشعبي
وسيفتح شهاب المقرمي معرضا للرسم على قوس قزح
ولن نجد فناناً واحداً في الجولات يبيع الاغاني بمائة ومائتي ريال
ولن نجد مبدعين يموتون وهم يدوروا قيمة علبة الدواء.
ما أجمل ان يكون رئيسنا عازف موسيقى
أضعف الايمان عندما يكون الوطن «ضابح» يغني له «ما احلى هواك وما احلاك».
كفانا صراعات سياسية فهي سبب فرقتنا
كفانا حروب ، وحزبية ، وشللية
اغاني ايوب الوطنية توحدنا
اغاني ايوب تربط قلب المغترب بوطنه
وتقنعه بأن يكون له جناحا حديد لا ريش
تقول له عد الى حولك وازرعه وكفاك الله شر ذل الغربة عند من لايرعى حق الجار
مللنا من السياسة وصراعاتها وحواراتها العقيمة
مللنا من عباراتها الرسمية وافعالها الجامدة أقر ودشن وعبر وأعرب وصرح ، مصدر مسؤول
ضبحنا من حجر الاساس اللي بتجلس حجر ثلاثين سنة وفي التلفزيون نشوفها مركز ومدرسة ومستوصف
نريد ايوب لكي تصبح اليمن «دوري مي فاصو لاسي»
بدلاً من بم ودبم وطاخ وطيخ
ضبحنا من قفزة الارنب والشقلبة
ومحلك قف وعد كما كنت.
نريد ايوب لكي يكون الانتقال السلمي للسلطة مثل السلم الموسيقي يتحقق بالتناغم والإيقاع الموسيقى الهادئ والشجي.
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم ارحم ابي واسكنه فسيح جناتك
من مقالات احمد غراب / عمود عش الغراب
بقلم : أحمد غراب
أقول لكم ايوب طارش لأن البلاد هذه تشتي واحد صابر صبر ايوب.
رئيس يقول لنا ايها المواطنون «املأوا الدنيا ابتسامة»
رئيس يتفقد الجائع الفقير ويقول له :«اذكرك والليالي»
يكفينا انه لحن النشيد الوطني
لن نشعر بالضبح ونحن نسمع خطاباته بل سنطرب مع كل حرف ينطقه
يكفي انه سيعتقنا من نشرة اخبار التاسعة
ربما البلاد ستصبح «مطر مطر» في عهده
ربما الاقتصاد سيدق القاع دقة ولن يمشي دلا
ربما الزراعة ستقول لنا «عطايا تربتي»
ربما سيقول للحروب والمشاكل «مهلنيش»
ربما سيدفع الفقر عن الشعب ويقول له: «رح لك بعيد»
ربما سيعتقنا من طفي لصي ونهتف في عهده «لمن كل هذي القناديل تضوي لمن»؟!.
أيوب رئيساً لأنه لن يكون محتاجاً لأصواتنا بل لقلوبنا
لن يقول لنا في الانتخابات هات صوتك بل «هات لي قلبك وخذ قلبي معك غير قلبي قلب من بيوسعك».
ربما عندما يصبح ايوب رئيساً سيصبح الأمن السري داراً للأوبرا
والأمن الذري معهداً عالياً للموسيقى
وسنجد المحطة الغازية وهي تشتغل بدقة النوتة الموسيقية
وسيصبح القبيلي حبيب نفسه بعد ان كان عدو نفسه
وستتحدث بالتلفون وانت مطمئن لأنه لا احد يتنصت عليك
وستجد اروى عثمان مقرا لبيت الموروث الشعبي
وسيفتح شهاب المقرمي معرضا للرسم على قوس قزح
ولن نجد فناناً واحداً في الجولات يبيع الاغاني بمائة ومائتي ريال
ولن نجد مبدعين يموتون وهم يدوروا قيمة علبة الدواء.
ما أجمل ان يكون رئيسنا عازف موسيقى
أضعف الايمان عندما يكون الوطن «ضابح» يغني له «ما احلى هواك وما احلاك».
كفانا صراعات سياسية فهي سبب فرقتنا
كفانا حروب ، وحزبية ، وشللية
اغاني ايوب الوطنية توحدنا
اغاني ايوب تربط قلب المغترب بوطنه
وتقنعه بأن يكون له جناحا حديد لا ريش
تقول له عد الى حولك وازرعه وكفاك الله شر ذل الغربة عند من لايرعى حق الجار
مللنا من السياسة وصراعاتها وحواراتها العقيمة
مللنا من عباراتها الرسمية وافعالها الجامدة أقر ودشن وعبر وأعرب وصرح ، مصدر مسؤول
ضبحنا من حجر الاساس اللي بتجلس حجر ثلاثين سنة وفي التلفزيون نشوفها مركز ومدرسة ومستوصف
نريد ايوب لكي تصبح اليمن «دوري مي فاصو لاسي»
بدلاً من بم ودبم وطاخ وطيخ
ضبحنا من قفزة الارنب والشقلبة
ومحلك قف وعد كما كنت.
نريد ايوب لكي يكون الانتقال السلمي للسلطة مثل السلم الموسيقي يتحقق بالتناغم والإيقاع الموسيقى الهادئ والشجي.
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم ارحم ابي واسكنه فسيح جناتك
من مقالات احمد غراب / عمود عش الغراب