الشعب يريد " مدرعة " !
أحمد غراب وجهة مطر / العمود اليومي صحيفة الثورة
قلت ذات مرة أن الفرق بين اليمين الدستورية ويمين المقوت أن
الأول يطلق الفقر والثاني يطلق مرته.
أما وقد أصبح المسؤولين اليمنيين يركبون " مدرعات" فيبدو أنهم صاروا يطلقون " الأمان " قبل " الفقر" خصوصا مع تحول المرحلة الانتقالية إلى اغتيالية مع ان الموت اذا جاء لا ترده سيارة مدرعة ولا قصر مشيد.
لكن ثمة سؤال يطرق البال وهو اذا كان المسؤول يركب مدرعة لكي يحصل على الأمان ولو من باب " الوقاية خير من الزجاج " فماذا يركب الشعب ؟ وماذا يركب المواطن العادي في الشارع ؟
تالله يا حضرة المسؤول لو ركبت صاروخ باتريوت وارتديت كوفية أعظم من القبة الحديدية ومشيت ومن امامك اف16 ومن خلفك ميج 39 وعن يمينك اسكود وعن شمالك سوخاي ومن بين يديك رادار يشم طنة " البعوض " من مسافة عشرة كيلو ...، لن تشعروا بالأمن الذي اذا شعر به المواطن البسيط في الشارع ، ولن تحسوا بطعم للطعام الذي تتناولونه والشعب جائع ، ولن ترتسم البسمة على وجوهكم والطمأنينة على قلوبكم الا اذا شعرتم فعلا بأنكم نفعتم الناس ، اطعمتوهم من جوع ، وآمنتوهم من خوف.
ناقص الشعب يغني لكم لك الحياة وانا جعلي الموت ، تعيش أنت وتبقى أنا الذي مت حقا ، عساك يا نور عيني تلقى الذي أنا القى.
وياليت والله بعد هذه المدرعات والحراسات انكم بتحموا أنفسكم لكن لاحميتم أنفسكم ولاحميتم الشعب والخلاصة أمن الحكومة من امن الشعب وأمن المسؤول الكبير من أمن المواطن الفقير ، اجعلوا مسؤولياتكم واجراءاتكم وقراراتكم هدفها زرع الأمان في الشعب وستجدون الامان وقد صار يلاحقكم مثل ظلكم.
أما نفسي نفسي وشعبي في كف عفريت فلا أمن ولا أمان لأن فاقد الأمان لايعطيه لكي تشعر بالأمان يجب أن تتعلم كيف تمنحه وتزرعه قولا وعملا.
أول شئ وأهم شئ هو إعادة الاعتبار لرجل الأمن العادي ومنحه الحماية التي تمكنه من تطبيق القانون دون الخوف من تبعات تطبيقه لأنك عندما تحميه وتحصنه وتمنحه القوة لن تجد من يخرج على القانون ويتحداه لكن خذ مثلا فقط في يوم واحد يأتي العسكري البسيط لتنفيذ قرار منع السلاح فيتم قتله ويستوي عياله يلاحقوا بعد معاشه وياالله يحصلوا حق الدفن الى جانب معاش ضيئل قد ينقطع فجأة دون ان يجد من يعامله !!
تروح تشتكي بغريم نافذ يجي معك عسكري يخرجوا له عشرين مسلحاً ايش بيسوي العسكري المسكين غير يقولهم وريحهم والسلام تحية وينصرف بهدوء ؟
أظرف رجل في العالم هو يمني دخل قوقل يبحث عن هيبة الدولة
لما متى تبكي يا وطني المجروح ؟!
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم ارحم أبي وأسكنه فسيح جناتك وجميع أموات المسلمين
أحمد غراب وجهة مطر / العمود اليومي صحيفة الثورة
قلت ذات مرة أن الفرق بين اليمين الدستورية ويمين المقوت أن
الأول يطلق الفقر والثاني يطلق مرته.
أما وقد أصبح المسؤولين اليمنيين يركبون " مدرعات" فيبدو أنهم صاروا يطلقون " الأمان " قبل " الفقر" خصوصا مع تحول المرحلة الانتقالية إلى اغتيالية مع ان الموت اذا جاء لا ترده سيارة مدرعة ولا قصر مشيد.
لكن ثمة سؤال يطرق البال وهو اذا كان المسؤول يركب مدرعة لكي يحصل على الأمان ولو من باب " الوقاية خير من الزجاج " فماذا يركب الشعب ؟ وماذا يركب المواطن العادي في الشارع ؟
تالله يا حضرة المسؤول لو ركبت صاروخ باتريوت وارتديت كوفية أعظم من القبة الحديدية ومشيت ومن امامك اف16 ومن خلفك ميج 39 وعن يمينك اسكود وعن شمالك سوخاي ومن بين يديك رادار يشم طنة " البعوض " من مسافة عشرة كيلو ...، لن تشعروا بالأمن الذي اذا شعر به المواطن البسيط في الشارع ، ولن تحسوا بطعم للطعام الذي تتناولونه والشعب جائع ، ولن ترتسم البسمة على وجوهكم والطمأنينة على قلوبكم الا اذا شعرتم فعلا بأنكم نفعتم الناس ، اطعمتوهم من جوع ، وآمنتوهم من خوف.
ناقص الشعب يغني لكم لك الحياة وانا جعلي الموت ، تعيش أنت وتبقى أنا الذي مت حقا ، عساك يا نور عيني تلقى الذي أنا القى.
وياليت والله بعد هذه المدرعات والحراسات انكم بتحموا أنفسكم لكن لاحميتم أنفسكم ولاحميتم الشعب والخلاصة أمن الحكومة من امن الشعب وأمن المسؤول الكبير من أمن المواطن الفقير ، اجعلوا مسؤولياتكم واجراءاتكم وقراراتكم هدفها زرع الأمان في الشعب وستجدون الامان وقد صار يلاحقكم مثل ظلكم.
أما نفسي نفسي وشعبي في كف عفريت فلا أمن ولا أمان لأن فاقد الأمان لايعطيه لكي تشعر بالأمان يجب أن تتعلم كيف تمنحه وتزرعه قولا وعملا.
أول شئ وأهم شئ هو إعادة الاعتبار لرجل الأمن العادي ومنحه الحماية التي تمكنه من تطبيق القانون دون الخوف من تبعات تطبيقه لأنك عندما تحميه وتحصنه وتمنحه القوة لن تجد من يخرج على القانون ويتحداه لكن خذ مثلا فقط في يوم واحد يأتي العسكري البسيط لتنفيذ قرار منع السلاح فيتم قتله ويستوي عياله يلاحقوا بعد معاشه وياالله يحصلوا حق الدفن الى جانب معاش ضيئل قد ينقطع فجأة دون ان يجد من يعامله !!
تروح تشتكي بغريم نافذ يجي معك عسكري يخرجوا له عشرين مسلحاً ايش بيسوي العسكري المسكين غير يقولهم وريحهم والسلام تحية وينصرف بهدوء ؟
أظرف رجل في العالم هو يمني دخل قوقل يبحث عن هيبة الدولة
لما متى تبكي يا وطني المجروح ؟!
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم ارحم أبي وأسكنه فسيح جناتك وجميع أموات المسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق