ربع ساعة كهرباء
بقلم : أحمد غراب / العمود اليومي وجهة مطر / صحيفة الثورة
ربع ساعة كهرباء هي ما تبقى من احلامنا بيمن جديد لذلك سأوزعها لكم دقيقة دقيقة :
الدقيقة الأولى : طالما والكهرباء يتم ضربها كل يوم من مكان ولايوجد حل حكومي لهذه المعضلة فلماذا لا يتم تنظيم دوري رياضي لرمي الخبطات ويسلم للفريق الفائز جائزة الماطور الذهبي.
الدقيقة الثانية : بضعة ايام تفصلنا عن العيد ولم اسمع حتى اللحظة صوت خروف والامر لايحتاج الى تفسير فظروف الناس المادية تحت الصفر والمواطن اليمني متهم بحيازة اسلحة الحراف الشامل.
الدقيقة الثالثة : المنافق هو ذلك الذي يقطع شجرة، ثم يقف عليها ليحاضر في حماية البيئة. (أدلاي ستيفنسون) عبارة تلخص واقع التغيير في اليمن !!
الدقيقة الرابعة : حتى حجاج بيت الله الحرام لم يسلموا من النصب ، بعض وكالات الحج والعمرة استلمت منهم في العام الماضي اموالا كانت كل مدخراتهم فلم يحجوا ولم يرجعوا لهم اموالهم فمن ينصفهم ؟!
الدقيقة الخامسة : اكثر من ثلاثمائة صياد يمني محتجزون في ارتيريا !! هل كيلو السمك الجمبري اغلى من كيلو المواطن اليمني ؟!! هذا ما نفهمه من برود الجهات الحكومية المعنية وتخاذلها عن الملاحقة بعد هؤلاء المساكين.
الدقيقة السادسة : مليار ريال تخسرها اليمن يوميا بسبب استهداف انابيب النفط وتستمر الخسارة ..!!!
الدقيقة السادسة : للذين يتفرجون على الفلتان الأمني يحصد الارواح وهم عاجزون عن إيقافه ، من شدة ما يعانيه المواطن اليمني صار يقول " لو كان العجز رجلا لقتلته ".
الدقيقة السابعة : منذ خطف الهولندية وزوجها وصولا الى قتل الدبلوماسي الالماني وهجرة الاجانب صنعاء والشعب يشعر بالخجل من هذه التصرفات التي لاتمثل عرفه وقيمه واخلاقه اذ لايوجد ما هو اشد عارا من قتل ضيف في بلدك أو خطفه ؟!!
الدقيقة الثامنة : يقول الخبر العاجل عودة محطة مأرب الى الخدمة ويقول الخبر الاعجل منه خروج محطة مأرب عن الخدمة ويقول الخبر العاقل " من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام ".
الدقيقة التاسعة : اسرع يا أحمد في كتابة المقال قبل أن تخلص بطارية اللابتوب.
الدقيقة العاشرة : حصريا في اليمن : الفيدرالية فدرلة والاقاليم اقلمة
والتغيير اوله مرجلة وآخره بهدلة .
الدقيقة الحادية عشر : علل : في اليمن يوجد الفعل ( الجريمة ) و المفعول به (الضحية ) ولايوجد فاعل ولا اسم فاعل ولاحكومة فاعلة ولامسؤول فاعل خير ؟!
الدقيقة الثانية عشرة : بلد كل واحد يقول فيه وانا فدالي كيف يمكن أن يصبح بلداً فيدرالياً ؟
الدقيقة الثالثة عشرة : للمرة العاشرة اقولها : اكبر مضربة في العالم
" الابراج الكهربائية ".
الدقيقة الرابعة عشرة : أي خدمات ؟!
الدقيقة الخامسة عشر : طفووووووا..!!
اللهم ارحم ابي واسكنه فسيح جناتك وجميع اموات المسملين
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
بقلم : أحمد غراب / العمود اليومي وجهة مطر / صحيفة الثورة
ربع ساعة كهرباء هي ما تبقى من احلامنا بيمن جديد لذلك سأوزعها لكم دقيقة دقيقة :
الدقيقة الأولى : طالما والكهرباء يتم ضربها كل يوم من مكان ولايوجد حل حكومي لهذه المعضلة فلماذا لا يتم تنظيم دوري رياضي لرمي الخبطات ويسلم للفريق الفائز جائزة الماطور الذهبي.
الدقيقة الثانية : بضعة ايام تفصلنا عن العيد ولم اسمع حتى اللحظة صوت خروف والامر لايحتاج الى تفسير فظروف الناس المادية تحت الصفر والمواطن اليمني متهم بحيازة اسلحة الحراف الشامل.
الدقيقة الثالثة : المنافق هو ذلك الذي يقطع شجرة، ثم يقف عليها ليحاضر في حماية البيئة. (أدلاي ستيفنسون) عبارة تلخص واقع التغيير في اليمن !!
الدقيقة الرابعة : حتى حجاج بيت الله الحرام لم يسلموا من النصب ، بعض وكالات الحج والعمرة استلمت منهم في العام الماضي اموالا كانت كل مدخراتهم فلم يحجوا ولم يرجعوا لهم اموالهم فمن ينصفهم ؟!
الدقيقة الخامسة : اكثر من ثلاثمائة صياد يمني محتجزون في ارتيريا !! هل كيلو السمك الجمبري اغلى من كيلو المواطن اليمني ؟!! هذا ما نفهمه من برود الجهات الحكومية المعنية وتخاذلها عن الملاحقة بعد هؤلاء المساكين.
الدقيقة السادسة : مليار ريال تخسرها اليمن يوميا بسبب استهداف انابيب النفط وتستمر الخسارة ..!!!
الدقيقة السادسة : للذين يتفرجون على الفلتان الأمني يحصد الارواح وهم عاجزون عن إيقافه ، من شدة ما يعانيه المواطن اليمني صار يقول " لو كان العجز رجلا لقتلته ".
الدقيقة السابعة : منذ خطف الهولندية وزوجها وصولا الى قتل الدبلوماسي الالماني وهجرة الاجانب صنعاء والشعب يشعر بالخجل من هذه التصرفات التي لاتمثل عرفه وقيمه واخلاقه اذ لايوجد ما هو اشد عارا من قتل ضيف في بلدك أو خطفه ؟!!
الدقيقة الثامنة : يقول الخبر العاجل عودة محطة مأرب الى الخدمة ويقول الخبر الاعجل منه خروج محطة مأرب عن الخدمة ويقول الخبر العاقل " من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام ".
الدقيقة التاسعة : اسرع يا أحمد في كتابة المقال قبل أن تخلص بطارية اللابتوب.
الدقيقة العاشرة : حصريا في اليمن : الفيدرالية فدرلة والاقاليم اقلمة
والتغيير اوله مرجلة وآخره بهدلة .
الدقيقة الحادية عشر : علل : في اليمن يوجد الفعل ( الجريمة ) و المفعول به (الضحية ) ولايوجد فاعل ولا اسم فاعل ولاحكومة فاعلة ولامسؤول فاعل خير ؟!
الدقيقة الثانية عشرة : بلد كل واحد يقول فيه وانا فدالي كيف يمكن أن يصبح بلداً فيدرالياً ؟
الدقيقة الثالثة عشرة : للمرة العاشرة اقولها : اكبر مضربة في العالم
" الابراج الكهربائية ".
الدقيقة الرابعة عشرة : أي خدمات ؟!
الدقيقة الخامسة عشر : طفووووووا..!!
اللهم ارحم ابي واسكنه فسيح جناتك وجميع اموات المسملين
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق